الشاعر عمر حرب
قم يا سيد الدم
وارقصْ ما بينَ غيومِ الرصاص
فأنت لا غيرك تحيا هنا
ذكِّرْ اللصَّ : إنَّكَ لصٌّ
وانقشْ عميقاً على وعيه
بـأنَّك لا زلتَ مشحوناً ذكريات
وأنَّكَ المصلوب في عين الشمس
فلا الموتَ المغيِّبَ غيَّبَ حقَّهُ
ولا الزيف يقوى على شطبهِ
وها أنت تخرجُ تحرقُ سبعينَ عاماً من
ضلالْ
تشرِّعُ كلَّ ما أوتيتَ من صراخْ
وتبصقُ في وجوهِ الطغاة
والكسالى
والمستثمرين
وصفقة الذلِّ
كلَّ ما تراكمَ من غضبْ