بسام دغلس
مدير عام اذاعة صوت فلسطين
ماذا لو نقاط تسأل يبحث عن اجابتها زميل
لي بالعمل خطرت في باله وأشغلت تفكيره أمس ألأول وكما يقول لحظة هدوء وتجلي عند منتصف
الليل مع دخان أرجيلة وبالطبع هو متخوف لما سيكون وما هو رد القيادة على تلك الأحتمالات
التي أشغلت تفكير الزميل
أول تلك الأحتمالات ان تقوم أسرائيل بدفع
أموال المقاصة كاملة دون ألغاء القانون موضع الخلاف وألأعتراض من القيادة كي لا يكون
سابقة لفرض قوانين أخرى
أما ألحتمال الثاني والممكن ان يتخذ او
يدرس لأتخاذه في ورشة البحرين المقاطعة من القيادة والتي تخدم المشروع الصهيوني وتنفيذا
لصفعة القرن فرض قيود مالية على السلطة الفلسطينة مشددة تمنع ادخال الموال والمساعدات
حتى العربية منها وهذا ليس مستبعد
أما الأحتمال الثالث الذي دار بذهن زميلنا
وهو إنشاء جمعية أو شركة أو أو ليتم التعامل معها مباشرة وتوفير الأموال اللازمة لعملها
بذريعة مساعدة الشعب الفلسطيني بعيدا عن السلطة الوطنية ومنظمة التحرير وبالطبع تكون
بإدارة فلسطينيين ممن تخاذلو مع الأحتلال وربما ممن سيحضر أجتماع ورشة البحرين او ممن
ينتظر التعليمات من الأدارة الأمريكية وقد تم تجنيده وتدريبه من قبل المخابرات الأمريكية
ليكون بديلا للقيادة الوطنية
وبالطبع هذا ليس مستبعد وقد نفذ مثل تلك
المخططات بالعديد من الدول العربية والعالمية وحتى العظمى منها بوسائل مختلفة كمثال
على ذلك المنظمات الأرهابية المتطرفة التي تعمل بأمر المخابرات الأمريكية بالسر مع
توفير المال لها سرا وكذلك العناصر المضللة لضرب استقرار الدول التي تعارض مصالح امريكا
وأسرائيل وبالعلن وأمام العالم تظهر نفسها أنها تحاربالأرهاب وتسعى لتوفير الدعم المالي
لذلك بل تجبر تلك الدول للدفع بسخاء بدل ذلك
لا أستبعد يا زميلي العزيز أي مما تتوقع
وربما وضعت كل المخططات بأنتظار التنفيذ من قبل الأعداء ضد القيادة الوطنية المدافعة
عن المشروع الوطني واحكام السيطرة على ما تبقى من فلسطين وضمها لأسرائيل وسيكون بمساعدة
بعض الدول العربية التي تربطها علاقات سرية مع اسرائيل
لذلك نعيد دعوتنا لأبناء الشعب الفلسطيني
للوقوف مع القيادة للدفاع عن حقوقنا وأرضنا موحدين وطنيا صفا واحدا