الشاعر و الروائي محمد إقبال حرب
شمس الظلام لا تغيب
طيفها يدمغ الرعاع عبيداً
يعلقّهم الطاغية رمزاً لساديته
في سراديب البؤس الأزلي
بات الفناء حلم المتمردين
عند فيافي الجفاف الانساني
تجرفهم العنصرية
ينخرهم الفساد
اليأس في وجوه الأطفال
يقتحم مرآة الصبايا…
يشوه أحلامهن
تأتي الأعاصير في فصل الربيع
ويفقد الطير تأشيرة الهجرة
إلى دورة حياة اجنحتها أمل
وحدي أزرع الحب على وجوه المعذبين
أُقبِّل أقدام الهاربين الى الفناء
أتوسل للطاغية أن يقتلني
يحرقني قرباناً
يَنثر رمادي في الفضاء
عله يغسل أدران البشر بعدوى حبي
فينتشر الوباء
وعلَّ حمامة هاربة من أرض الفساد
تعود بغصن زيتون تركه نوح ذات طوفان
تلتقطه يد انسان فجر حب وسلام