أحمد دغلس
ما اجمل ان تعيش الذكريات ثانية وما
اجمل ان تكون بالهدف مرة اخرى عندما يكون الهدف بالتحضير الى نيل الحق الغير قابل
للتصرف .. بالأمس الجمعة حضرت عدرا السورية الدمشقية ما كانت به قبل زمن هي
وزميلاتها من كسر القيد على الفلسطيني المتطلع للحرية وتحرير الأرض وتنظيم
الفلسطيني وتأهيله لأن يقاوم الباطل بالحق بالحرية والاستقلال .
بالأمس حضر صلاح خلف " ابو اياد
" أعمال دورة الشهيد صلاح خلف ابو اياد لأشبال وزهرات وشبيبة حركة فتح في
مدينة ابناء شهداء ومجاهدي فلسطين في منطقة عدرا بريف دمشق ...، بالأمس تتوجت
الحرية من التخلص من ظلام خيم هناك يخيمته على الفلسطيني قسرا من اهل التخلف الذين
سمنهم الغرب واسرائيل وأمريكا ...،
وبالأمس تنفس النضال الفلسطيني الصعداء في ترتيب البيت الخلفي الآمن له في
سوريا الأم الفلسطينية وبالأمس رأينا أنفسنا في دمشق التي شربنا من بردى نهرها
ونهلنا من خبز ترابها الوطني الذي لا زال عالقا في ثياب نضالنا الأول وزناد سلاحنا
/// ...، بالأمس رأيت صلاح خلف في المدرسة وعربية ياسر عرفات بالكلمة .
عدرا تاريخنا ومحطتنا الأولى التي لم
تتخلى عنا ونحن لم نتخلى عن عدرا وسوريا ابدا رغم الصعاب وجبال الهموم إذ استطعنا
ان نهزم الانتهازية والتبعية التي توفرت
في بعضنا ..؟! منتصرين بالحق بنصرة سوريا رغم الجرح الذي نزف طويلا ليلاقي الشفاء
اليوم في عدرا وغدا بالقطع في " الهامة " والحجر الأسود ومخيم اليرموك
لنكبر بهامتنا النضالية وهامة سوريا ألأم
الفلسطينية حتى تتحقق الخطوة ويتحقق الحق الفلسطيني الغير قابل
للتصرف .