أحمد دغلس
محادثات ...، مناورات تشكيك وتظليم
وتكفير حتى باتت لغتنا الغنية جدا عاجزة عن تنظيم المفردات بكل أنواعها وإشكالها
اليسارية والعلمانية بالقومية والإسلامية .
هذه حالنا نحن العرب والمسلمين دون
استثناء الفلسطيني منهم ...، مبذرون
بالتفاؤل ....؟! في عام الردة السياسية عام 1974 قلنا بافتخار اننا على استعداد ان
نقيم أي سلطة وطنية على أي شبر محرر من فلسطين وفي عام 1988 قبلنا السلام من الجزائر حسب قرار مجلس الأمن رقم 242 لعام 1967 في مؤتمر المجلس الوطني الفلسطيني أي
مجلس الإعتراف ...؟! وفي العام 1994 بإتفاق المباديء " اوسلوا " تطلعا
الى التحرير على امل التحرير بإقامة دولة فلسطينية نقول على انها مستقلة لم تعد
كما نراها او نود ان نراها وإن اردنا ان نراها ..، كيف نراها ...؟!
هل نراها بعيدا عن الخط ألأخضر تحت
رحمة الجياع من أهل وطننا الكبير ام في
بطون تخمة البترول من بعض اهل وطننا العربي .. ...؟! ام نراها بجانب ام بداخل
الأخط ألأخضر وأخواته " الدولة
الديمقراطية "...؟! مع العلم ان لكل
خط حظوظه وتوابعه وارتداده ، اوله الخط الأخضر
ألأغلب ( حظا ) الذي يتحكم بالتصرف
بالمياه الجوفية والجو والفضاء والشوارع والحدود داعبك عن الطاقة وربطة عِملة
الشيقل وحزب العمال الفلسطيني من خارجه
بداخل الخط الذي يكبر ويكبر بالشيقل ولقمة العيش وحتى بتقرير مصير حياته ... لحين !!
اليوم رجعت حماس الى رشدنا بالمقاومة
السلمية على السياج الفاصل كما نحن في بعلين وبيت ايل وترمس عيا ... اليوم حماس
تعمل بالتهدئة مع الخط الأخضر وهل نحن لسنا بالهدنة مع الخط ألأخضر ...؟! لا
عمليات ولا القصف بالقصف والدم بالدم بل نحن ايضا بالهدنة والأمن المشترك والعيش
بسلام مع الغاصبة إسرائيل هكذا نقول ونعمل ، اليس كذلك ...؟!
لا نريد حربا ولا نريد مقاومة
بالسلاح بل نريد السلم بالسلام ، لأسأل ...، ما الفرق بين سلم وتهدئة بالمحصلة سلم ، " كلنا " واحد وإن اختلفت
القبلة كلنا مع السلام " لا " الحرب وكلنا مع التنسيق كان بالتهدئة او
بالمقدس ,,,! ! ..., لكن الفرق بيننا وحماس فرق وطني شاسع الفرق هو اننا نعمل برابط القدس وحق العودة التي تتغنى به
حماس دُعابة بمؤتمرات حق العودة " سنويا " من برلين الى فيينا الى
ميلانوا وأنقره ..؟! الفرق اننا لسنا على موعد سلام في ظل قانون القومية اليهودية
التي لم تشر اليه حماس بمشروعها في ظل التهدئة التي نحن ايضا بها في ظل الشرعية الوطنية " لا " في ظل
الجزئية والفصائلية والانفصال وتفتيت الوحدة الوطنية الفلسطينية بتمديد وتقوية
الانفصال والانقسام بوعد الإمارة لتجزئة القضية والشعب والوطن وتمرير صفقة القرن
وإنهاء كل النضال والتضحيات لأكثر من ماية عام لتُنصب حماس الغائبة وطنيا اسرائيل ملكا في المنطقة الذي يمر ببيعة حماس لإسرائيل ...
شخصيا لا ارى بالتهدئة الكارثة لكنني
ارى بها " الخيانة " الوطنية إن
لم تستوفي شروط وبشروط الشرعية الوطنية الفلسطينية بمنظمة التحرير الفلسطينية بشرط
قدسها واللاجئين والقومية اليهودية حتى
ولو آمنت بأهل الكتاب فإنها ستبقى لها وصمة عار .