السيد سليم الزعنون رئيس المجلس
الوطني الفلسطيني :
لقد رفض شعبنا الفلسطيني الوصاية
وحافظ على هويته الوطنية ومشروعه الوطني الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية
عندما أطلق ثورته الفلسطينية في الفاتح من كانون الثاني يناير في العام 1965
واستلم زمام مبادرته بيده ولا يمكن أن يتخلى عن ذلك معلنا رفضه التام بناء مرجعية
وطنية فلسطينية جديدة للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج أو عقد مجلس وطني موازٍ
معبرا عن استنكاره لهذا الانقلاب مؤكداً على بقاء منظمة التحرير هي الممثل الشرعي
والوحيد للشعب الفلسطيني
إن التوقيع على هذه العريضة هو
التأكيد لدماء الشهداء والجرحى والأسرى من أبناء الشعب الفلسطيني الذين دفعوا
دمائهم من اجل أن تبقى منظمة التحرير ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني .
أن منظمة التحرير استطاعت أن تفتح
مئات السفارات الفلسطينية في كافة أرجاء العالم عبر أكثر من 49 عاما من النضال
والتضحيات .
إن الدعوة لإنشاء كيان بديل عن منظمة
التحرير الفلسطينية أو عقد مجلس وطني موازٍ لا تمثل إلا إعلانا من تيار واحد نعي
منظمة التحرير الفلسطينية و تكريسا للانقسام و إعطاء الفرصة للمشروع الإسرائيلي
الذي طالما استهدف وحدانية التمثيل الفلسطيني ويشكل نسفا للجهود المبذولة لاستكمال
جهود المصالحة وإعادة اللحمة للوطن .
للانضمام للحملة و التوقيع على
العريضة يرجى الدخول للعنوان التالي :