الشاعر عمر حرب
حساباتُهم بسيطة، وأقدارُهم كبيسة
لا عشق يشبهُ عشقَهم
لأنَّهم طيبون مغرمون
يمضون في إباء
طلباً للقصاص
وأعداؤهم أشرارٌ مرغمون
أن يقذفوا الرصاص
على قبة الأقصى المخبَّأةِ في داخل
الصدور.
زحوفاً يصعدون
إلى حيثُ قرصِ الشمس
غضبٌ تقمصَ شعبَهُ
يعزفُ الدماء
ويمتشقون جرحاً يهاجمُ الغزاة
والدم إذ يفور
يصنع قوسَ النور
ويكسرُ الميزان
في ذروةِ التطفيف
لينتصرَ الإنسان
ويوقفُ سيلَ الزيف