د. عبد الكريم بعلبكي
حملت الأنغام الكلثومية الحرى
عبر الآفاق
أرسلتها
الى مرآتي
رسائل صدق
فقالت مهلا مهلا
وغابت
*
أهملتني في غياهب الشوق
طال رصيف ظنوني
حتى أينعت
براعم قلق وانتظار
*
كبرت ورودها ألما
شوقا،
شواكا،
في بحر الاحتراق ..
*
الفراق ...
*
وهناك عند الحب الفخاري
كبرت ورودها ألما،حرية
فنجوع
نجوع
نجوع حتى موت الحنين ..
*
وما زالت أنغامنا الكلثومية
صداحة في محمية الثقة
المغتصبة على عتبة الليل
بين القلب والصخرة
حتى مطلع اليقين